أطلق محافظ المحرق السيد سلمان بن عيسى بن هندي المناعي، والسيد جاسم بوطبينة أمس فاعلية جديدة من نوعها بعنوان «الميثاق ملك وشعب» والتي يجول بها باص تراثي خشبيّ يتجول في مناطق عدة في مملكة البحرين احتفاءً وابتهاجًا بذكرى ميثاق العمل الوطني.
وأكّد بو طبينة أنه حريص على أن يشارك جميع فئات شعب البحرين هذه الفاعلية التراثية الوطنية، إيمانا منه بمدى اللحمة الوطنية الذي يتميز بها شعب البحرين، مؤمنين بتراب أرضهم وحكمة قيادتهم وأصالة تاريخهم العريق. 
وأضاف: إننا اليوم نتوافق ونتماسك ونلتف حول ذكرى جليلة أعطت لنا مساحة كبيرة من الحرية والديمقراطية والتنمية بحكمة قائد البلاد المفدى وحكومته الرشيدة. وكانت الفاعلية برعاية شركة الفخامة للسيارات وبتنسيق ومشاركة مع كل من وزارة الإعلام والعضو البلدي بمحافظة المحرق صباح بنت راشد الدوسري وجمعية الحكمة للمتقاعدين وجمعية البحرين الخيرية ودار يوكو لرعاية الوالدين، ثم دار أم الحصم لرعاية الوالدين ودار المحرق لرعاية الوالدين وجمعية جود ومركز شباب المحرق وجمعية البحرين لتوافق الاجتماعي والوطني وفرقة إلياس الشعبية وبعض أصحاب المجالس.
 وقد تحركت القافلة تمام الساعة التاسعة صباحا بدءً من مقر مجلس بوطبينة مرورا بدار يوكو الحد، بعدها العاصمة ثم دار أم الحصم وكانت الخاتمة في جمعية الحكمة للمتقاعدين بمدينة عيسى التي أبدت استعدادها لاستقبال موكب الفاعلية.
وقد أعرب أعضاء إدارة ومنتسبو الجمعية عن ترابطهم وتماسكهم بالأعياد الوطنية التي من شأنها أن يرتكز عليها الشباب في المستقبل القريب والبعيد. وكان في مقدمة المستقبلين الاستقبال الأستاذ سعيد السماك نائب رئيس جمعية الحكمة للمتقاعدين، ثم كانت هناك احتفالية ختامية بقاعة الجمعية تحت رعاية الدكتور حسن إبراهيم كمال، الذي ألقى كلمة أعرب فيها عن عظمة المناسبة التي جمعت بين المبادئ العامة والأفكار النيرة لإحداث تغيرات بنَّاءة في مناهج العمل الوطني والشعبي، وتحديث سلطات الدولة وترسيخ الديمقراطية لتكون البحرين دولة المؤسسات.
وأضاف: لقد كان يوم 14 فبراير 2001 يوما قوميا شهدته مملكة البحرين والعالم أجمع، من مشاعر وحب شعب البحرين ورغبة جلالة الملك المفدى في تطوير النظام العام السياسي والاقتصاد والاجتماعي في مملكة البحرين.
ومن جانبه أعرب سعيد السماك عن مدى سعادته بكونه كان ضمن الخمسين شخصية التي اختيرت لصناعة الميثاق قبل تصديق جلالة الملك عليه عام 2001.
وأشار إلى أنه كان يعمل ليل نهار مع أعضاء اللجنة المشكلة بكل تفانٍ وإخلاص وصدق؛ لإيماننا بمدى قومية هذا العمل التاريخي الذي سيشهد له التاريخ على مر العصور والأجيال.
وقدم السماك خالص التهاني والأماني إلى جلالة الملك وحكومته الرشيدة متمثلة في صاحب السمو رئيس الوزراء وصاحب السمو ولي العهد وإلى شعب البحرين المعطاء، ثم قدم الشكر والعرفان إلى السيد جاسم بوطبينة على المبادرة الوطنية التي جمعت بين شرق وغرب البحرين، وشارك بها مختلف الأعمار والأجناس، مقدما كل التحية للحضور.